الخطبة الافتخارية للامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)

من يريد أن يعرف ماذا سيحصل من احداث يجب عليه ان يقرأ هذه الخطبة الاتية لأمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) ويحفظها عنده فهو ذكر ما حدث فعلا وما سيحدث في الايام القادمة من احداث عظام على شكل سلسله احداث او ما يسميه الامام الصادق نظام كنظام الخرز يتبع بعضة بعضا وهي العلامات الكبرى الحتمية التي تنتهي بالظهور المقدس للامام المهدي (عليه السلام ) اروحنا لتراب اقدامه الفدى والوقى فلنهيء انفسنا ونستعد بدلا من الخوف والتراجع والتقهقر ويقول امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) : {اشتدي يا كربة لتنفرجي}.
ونحن لو سالنا جميع علماء الدين حاليا لقالوا لنا نحن في زمن الظهور الشريف لكن لا يوقتون.

الخطبة الافتخارية للامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)

ها أنا ذا فمن ذا مثلي، أنا صاحب الرعد الأكبر، أنا صاحب البحر الأكدر، أنا مكلم الشمس، أنا الصاعقة على الأعداء، أنا غوث من أطاع من الورى والله ربي لا إله غيره، ألا وإن للباطل جولة وللحق دولة، وإني ظاعن عن قريب فارتقبوا الفتنة الأموية والدولة الكسروية، ثم تقبل دولة بني العباس بالفرج والبأس، وتبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة والفرات، ملعون من سكنها، منها تخرج طينة الجبارين، تعلى فيها القصور، وتسبل الستور، ويتعلون بالمكر والفجور، فيتداولها بنو العباس 42 ملكاً على عدد سني الملك، ثم الفتنة الغبراء، والقلادة الحمراء في عنقها قائم الحق، ثم أسفر عن وجهي بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب، ألا وإن لخروجي علامات عشرة، أولها تحريف الرايات في أزقة الكوفة، وتعطيل المساجد، وانقطاع الحاج، وخسف وقذف بخراسان، وطلوع الكوكب المذنب، واقتران النجوم، وهرج ومرج وقتل ونهب، فتلك علامات عشرة، ومن العلامة إلى العلامة عجب، فإذا تمت العلامات قام قائمنا قائم الحق.